اشار محافظ بابل، حسن منديل، باصابع الاتهام الى جهات كثيرة تحاول استغلال التظاهرات، فيما علل سبب نقل سجن الحلة المركزي الى موقع آخر.

وقال منديل في حديث متلفز ان :"بابل تمثل من حيث الاهمية مكانة القلب للوطن، وهي مشمولة بقانون الـ"وان دولار" لكنها لم تستلم شيئا منذ اكثر من عشرة اعوام". واضاف "طالبنا بمنح بابل حصة من المنافع الاجتماعية لانها ممر رئيس للنقل"، مشيرا الى "اهمال البنى التحتية في بابل لمصالح سياسية وحزبية". وتابع منديل "وقعنا قبل شهر مشروع شبكات مجاري الحلة الكبير، ونفذنا 110 مدارس خلال عام واحد وسلمنا 45 موقعا للشركة الصينية لانشاء مدارس" واشار الى "حصة بابل من تنمية الاقاليم للعام الماضي 45 مليار دينار فقط، وحقل الكفل النفطي لم ينجز لعدم رغبة الحكومة المركزية بدعم بابل"، متهماً "جهات كثيرة لم يسمها تحاول استغلال التظاهرات الشعبية التي تطالب بتوفير الخدمة للناس وتلبية حاجاتهم". وبين منديل "ادرنا التظاهرات بهدوء وضبط نفس لمنع اراقة الدماء او الاعتداء على المتظاهرين"، معللا سبب سبب نقل سجن الحلة الى الكفل "لحاجته الى توسعة يحتاج ولا تتناسب مع موقعه الحالي". ومضى بالقول "بابل استقبلت 30 الف سائح يوميا خلال مهرجان بابل الذي شهد معارض لوزارة الصناعة ومحاضرات ادبية وثقافية ومعارض للكتاب وغيرها من الفعاليات القيمة" واكد منديل، ان "اعادة بابل الى لائحة التراث العالمي شريطة رفع التجاوزات وازالة مظاهر العسكرة"، مستدركاً "القوات الامنية تم التغرير بها في حادثة جبلة باعطائها معلومات غير حقيقية". واسترسل "هيأة السياحة تعاونت معنا لانعاش قطاع السياحة في بابل، وهناك 340 مزارا دينيا في محافظة بابل، اما ايرادات المدينة الاثرية في بابل تخضع لهيأة الاثار وليس للمحافظة". وختم منديل "الـ 65 مليارا محجوزة في محافظة بابل لحين انجاز مشروع مجاري الحلة".

2022-04-08   08:10 صباحا